قلم محمد غنايم

طوارئ الأحداث تلزم مؤدّي الزكاة الزيادة

أيها الأغنياء 2,5 % انسوها .. انسوها ..
المطلوب أكثر فأكثر كحالة طوارئ ..
عيب و حرام جهل ذلك و تجاهله .. ! .
- في الأزمات الخانقة تصبح الصدقات ليس لتطهير المال و مضاعفة الحسنات فقط بل تصبح استثماراً آمناً إستراتيجياً في ردع الفوضى و الحماقات و الفشل و اجتناب الهاوية التي إن حصلت سيغرق الجميع بها .
الذين ينفقون ليس فقط لم ينقص مالهم بل هم مع الشهداء . لذلك نالوا عبارة التأمين { لا خوف عليهم و لا هم يحزنون }.
ما أروع و أعظم هكذا تأمين رباني ( لا خوف و لا حزن ) .
الدفع المالي شجّع عليه الإسلام لدرجة أن هناك ذنوب عليها دفوعات كي تُكَفّرَ و هناك أفراح أيضاً عليها دفع كالعقيقة و الأضحى و فرحة عيد الفطر قبل صباحه أو صباح العيد . الدفع في كل مناسبة يقي المجتمع من حالة الجفاف المادي و يحرك طبق الطعام و الشراب بين الغني و الفقير . و على الغني أن يعلم أن الفقير هو المتفضل عليه لا العكس لأن الفقير منح الغني فرصة تكثير ماله عن طريق الصدقة و أخذها منه .

© 2022 Developed by HeavenWeb