قلم محمد غنايم

عفا الله عما سلف

- أولاً: قوله تعالى: {عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه}.

ثانياً: وجود الناسخ والمنسوح في أعظم كتاب مقدس هو القرآن الكريم.

ثالثاً ورابعاً و الأدلة كثيرة التي تفيد بأهمية تطوير الحالة المشاعرية والسلوكية في شخصية الإنسان وجسم المجتمع. وهذا سُنّة إلهية في الحوادث والزمان والشؤون و الأحوال.

-أهمية ذلك هو طلبي بتخليص الناس نفسها من النتسولوجيا المرضية (أسير الماضي) وتحديث تطبيقاتها وبياناتها ونسخها والتفاعل مع الحديث و الجديد بمرونة مشبعة و بحزمٍ أصيل مسؤول وذلك بتسنينات تشريعية وقوانين جديدة بل بفتح هوامش قانونية جديدة ريثما يتم تقنينها لاحقاً. خاصة أن المصلحة العامة عندما تكبر بوعيها مع كبر الفرد المسؤول والمجتمع السائل والمسؤول بعد مرحلة من الضوضأ.

ومقالتي هذه تشمل كل مجالات الحياة دون استثناء والجميع يجب التفاعل معها لأن الجميع كما كان مسؤولاً عن نجاحات وخيبات والتفافات مريبة أو غير معيارية عليه أيضاً أن يكون مسؤولاً لتصحيح التاريخ وحماية المستقبل وأن يتحمّل عضّ النواجذ أثناء عملية التغيير و عفا الله عمّا مضى.

و إلا فالفرد و مؤسسات المجتمع سيعيشون المراوحة المفسدة لطعم الحياة المستقيمة السليمة.

#ثنائيةغنايم_جودةالوعي_حمايةالمعرفةوالمواقف

© 2022 Developed by HeavenWeb