قلم محمد غنايم

سورية إلى أين؟ سورية وصلت..

★من اسطنبول 12 أغسطس الجاري محاضرتي في معرض الكتاب الدولي بعنوان:

[ سورية إلى أين؟ سورية وصلت.]

◀️◀️◀️◀️🔼🔽⏸️📶

●سؤال فتنة تشكيكي. أصحابه يعبثون من خلاله بالأمن الفكري للثورة ويغامرون بالوطن. وهناك من يتجهّز لأي حالة ولأي جهة يعتقد أنها ربما تزيح الفاتحين الحاليين. وأقول لهم خسرتم كثيراً في دينكم ووجدانكم وأخلاقكم. ومن المعيب أن تخلّوا رجلكم معلّقة لا تدرون أين ستضعونها بدل من العمل على تمكين الهدية التاريخية التي ستصحّح التاريخ وتغسل مخجلات كثيرة!.

●من فاتته فرصة السباق فلا تفوته فرصة الالتحاق. والعمل على تمكين الدولة والسلطة والتنمية الوطنية سواء في منصب أو غير منصب حتى لا يكون هناك أي تهافت لمناصب أو رهن العطاء بها.

●الأصوات المستفزة والمقززة التي تأسف على رحيل البائد كطلال أو مازالت تنظر للمشروع الإيراني على أنه عظمة كخنفر هي أصوات خذلان وسرديات ثرثرية فاشلة وفرز خاطئ للتاريخ وعلم الإستراتيجيات.

●من اليوم الأول كان كلامي الذي استغربه كثيرون بأن لا تقسيم والفاتحون قد ثبتوا حكم سورية. لأن المراقب والعائش للتجربة الإدلبية سيجد أنه في دولة تجريبية متكاملة الصفات والمقومات إلى حد كبير لدرجة أنها لو شاءت لتكون دولة مستقلة لشاء الله لها ذلك واعترف بها الجميع.

●سورية ستظل تشهد أحداثاً وسيظل قطار الدولة سائراً. فليوفّرْ الوقت والجهد والدم كل مشاغب وغارق في أوهامه.

●نحن كفلسطينيين نرى في تحرير الشام هو تحرير جزء من فلسطين. لأن ( حوله ) من {الذي باركنا حوله} قد تم. 

وستزودنا الأيام بما يجهل كثيرون.

●ما زلت أؤكد على مقالة صحيحة عُرفياً وشرعياً وقانونياً وأخلاقياً بأن مَن يحرّر يقرّر مع حماية كل الحقوق وتقديم كل الواجبات.

●أخيراً:

قادة سورية قد تفاعل المجتمع الدولي معهم بإيجابية كبيرة لأنهم قادة أرض معركة وقادة مؤسسات في دولة إدلب التجريبية الصغرى. 

هم قادة لا يستكينون عن طلب حقهم وكانوا مستعدين لأكثر من ذلك لولا أن منّ الله عليهم بالكف عن القتال الطويل.

هم قادة لم ينحتهم أحد ليكونوا صنيعة وعجينة. بل أكثرهم كان قبل الثورة السورية ثورة لإزالة صديد طاغوت الشام.

...إلخ.

#الأزمات_قيامة_صغرى_لفرز_الناس

© 2022 Developed by HeavenWeb