أ.د محمد غنايم

🟥الجينات السياسية الخمسينية وأثرها البالغ في كل عروق الحياة السورية التي لن تستطيع الدولة الجديدة بالتخلّص منها بسهولة بسبب ألوف الألغام التي تفخّخت بها سورية لأن في سايكولوجية السياسة والتغيير بات الأمر عند كثيرين أشبه بالمرأة التي تمرّ بحالة اكتئاب بعد ولادتها رغم أنها ترى مولودها المنتظَر!.

🟧الأمر عند كثيرين اخترقتهم الجينات القديمة بشكل أو بآخر مأسورين وحالهم حال الذين: 

{قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا}

بينما على النقيض هناك حال الذين:

{قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ}.

🟩الآن قيادة عملية تحسين الجينات من قبل الدولة الجديدة أمر حتمي وضروري وفيه إستراتيجيات وتكتيكات لتحقيق التراكم الفعلي بعاملي الزمن والمشاهدة والملامسة الإنجازية.

وأما تفصيل ذلك فهو يحتاج لمسك أعصاب من الجميع. لذلك لن يقال كل شيء خاصة للذين سيحزنون مؤقتاً بشدة!!. 

#الأزمات_قيامة_صغرى_لفرز_الناس