قلم محمد غنايم

جواز شرعي للشرع لاتفاقات مع إسرائيل

1★حتميّات لجواز أن يدخل الرئيس أحمد الشرع " غار ثَوْر ":

▪︎مُتماسكاً بهدوئه السليقي أكثر على أبواب بكّة في"الحديبية".

▪︎وصابراً على ميلودراما "إعادة أبي جندل بن سهيل" المُدَمّى بسلاسله وإرث دم حمزة رضي الله عنه.

▪︎ضابطاً مونولوج أبي بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم.

▪︎مستعيناً بإستراتيجيتي"{وقلبه مطمئن}" و{مَنِ (اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ) ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. يعني لا العمالة المغلّفة بشعارات برّاقة ومشاعر أفّاكة.

▪︎راجياً أن تكبر المدينة بالنّمو الطبيعي والهرموني أكثر بالأحكام والإنجاز والإعداد العميق.

2★ الرئيس أحمد الشرع (ليس براغماتيٌّاً) أبداً لأن البراغماتية تقدّس النتيجة بأنانية متورّمة. بل (هو ميثدولوجيٌّ) يؤمن بالنتيجة بدوافعها المنهجية المبادئية والسياسية معاً مستخدماً مهارة "حفر الخندق" ليُسقِطَ الهائج بفخ نفسه كأبي سفيان -قبل إسلامه ر- أو القريظيين وذيولهم. بينما هو الحالم بعروش كسرى والشام. ولاحقاً الأناضول وبُوتِيه.

والمجتمع الدولي معادلته اللقاء بالأقوياء خاصة🟥 هؤلاء أهل محاكاة 30 أغسطس2021 و 15 فبراير 1989🟥وسيتفاعل المجتمع الدولي معهم طوعاً أو كرهاً وفق "متلازمة استوكهولم" أو "تجربة ميلغرام"!.

-ومدرسة "دار الأرقم" الشمالية الممزوجة "بوثيقة المدينة"وما قبلها من عوامل الصقل كانت من أهلية (#مدرسةالمنهج) لدى الرئيس الذي هو أصلاً قبل آذار 2011 يكافح صديد إبليس الشام.

★ بهذه القيادة الحالية -في المنطقة الأهم في العالم- أو بمداد أثرها فإن زمن المدارس الرديئة من شعارات الملهاة المصنّعة لمنع ألم "سقوط الخلافة" هو زمن قد تجلّطَ بِدَسَمِ الاختراق والاعتناق والاحتراق.

هو أصلاً زمن الشعارات المتحنّطة بين (قومجية هادرة ومهدورة) و(إسلامية أيدولوجية موجّهة) عائمة بين فتاوى حائرة مرتعسة، وبين حركات وجماعات وتنظيمات هي "جيفارية أو مانديلية أو غاندية أو بلشفية..إلخ " أكثر منها نبويّة ذات منهج صافٍ من التفكير الأعوج والتفسير الأعرج إلا ما رحم ربي كثورة عز الدين القسام آنذاك ضد بريطانيا إذ كانت فعلاً متعدّياً لبضع مفعولات دينياً سياسياً "استنهاضياً"مستقلاً بعيداً عن الأُطر التنظيمية والفلسفية المضطربة.

-ولا يعني ما سبق عن خيارات أخرى في حينه يجد فيها أبو بصير حلّاً مثالياً لأن التاريخ الشريف حافل بمرونة المحطات. 

****************************

⛔️عن سورية الدولة (لا الحركة) قد تكلّمت بمكثّفات تعبيرية تأصيلية ليتضح فهمها لمن يعلم الأدلة الشرعية.

وأكرر بأن الصمت أولى لمن يخوض{بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ}. أو ينتظم بوعيه نحو الراسخين في العلم.

🪩🪩🪩🪩🪩🪩🪩🪩️🪩🪩🪩

#الأزمات_قيامة_صغرى_لفرز_الناس

© 2022 Developed by HeavenWeb